السبت، 18 شتنبر 2010

رحم الله من عمل عملا وأثقنه

قرات في مدونة الأخ المتقاعد السككي بالمغرب مقالا للأخ أحمد عبد الرازق عن موضوع الأحزاب وتخليها عن الدور المنوط بها والبحث الدائم على مصالح شخصية ، وهو أمر  أتفق معك فيه أخي خاصة وحتى في مجاراتها من خلال كراسي الوزارة للمتابعة الركب الملكي وبحثا في تبييض وجهها أمام منتخبيها تحسسنا دوما أنها تصدر قرارات مرتجلة تماما كصانع دواء ينزله للسوق دون البحث فيما إن كان هذا الدواء قادر على إشفاء ما رصد له دون أضرار جانبية وما أكثرها في القرارات الوزارية وفي القوانين المسننة والتي عادة ما تكون ظاهرية محط تصفيق  الجميع وفي الباطن تظهر لها ضحايا عدة .
لنتكلم مثلا عن مشروع المغادرة الطواعية مشروع هللت له كل وسائل الإعلام وصفق له الجميع واعتبره الموظف المغربي ( همزة وجابها الله ) فتسارع لها الجميع وكان مجهود السنوات مبالغ مادية تحول لأسماء الأشخاص ولنكتشف بعدها أن الدولة ودون دراسة متمعنة قد أضاعت من بين يديها خبراء في كل الميادين وخبرات لن تعوضها أبدا لتعاود الجري وراءهم لعلهم يجودوا عليها ببعض من وقتهم ،
تجربة أخرى هللنا لها وفرحنا بها ألا وهي دعم الأطفال المتمدرسين بالكتب المدرسية ، أمر جميل ودعوة للتمدرس بطريقة تغلق الأبواب أمام الهدر المدرسي بدعوى العجز المادي لكن هل تم التفكير في المكتبات التي كانت تتخد من الدخول المدرسي عيدا تنتظره طول السنة  خاصة وأن التلاعب طال حتى توزيع الكتب ذاته فنجد المؤسسات تستعيد الكتب المدرسية لتعيد توزيعها والإحتفاظ بالجديدة
ولا أدري حتى لم ؟
ماذا لو تم منح كل طفل وصل يصرف من المكتبات حتى يستفيد الكل وحتى نغلق الأبواب أمام أية تلاعبات

الجمعة، 17 شتنبر 2010

قصيدة المنفرجه لابن النحوي

اشتدي ازمه تنفرجي قد ادن ليلك بالبلج
وظلام الليل له سرج حتى يغشاه أبو السرج
و سحاب الخير له مطر فإذا جاء الإبان تجي
وفوائد مولانا جمل لسروح الانفس و المهج
ولها أرج محي أبدا فاقصد محيا داك الارج
فلربما فاض المحيا بحور الموج من اللجج
والخلق جميعا في يد فذوو سعة وذوو حرج
ونزولهم و طلوعهم فإلي درك وعلى درج
ومعايشهم و عواقبهم ليست في المشي على عوج
حكم نسجت بيدي حكمت ثم إنتسجت بالمنتسج
فإذا اقتصدت ثم انعرجت فبمقتصد وبمنعرج
شهدت بعجائبها حجج قامت بالأمر على الحجج
****
ورضا بقضاء الله حجا فعلى مركوزته فعج
وإذا انفتحت أبواب هدى فاعجل بخزائنها ولج
فإذا حاولت نهايتها فاحذر إذ ذاك من العرج
لتكون منه السباق إذا ما جئت إلى تلك الفرج
فهناك العيش وبهجته فلمبتهج ولمنتهج
فهج الأعمال إذا ركدت فإذا ما هجت إذن تهج
ومعاصي الله سماجتها تزدان لذي الخلق السمج
ولطاعته و صباحتها أنوار صباح منبلج
من يخطب حور الخلد بها يظفر بالحور والفنج
فكن المرضي لها بتقى ترضاه غدا وتكون نجي
****
واتلوا القرآن بقلب ذو حزن وبصوت فيه شجي
وصلاة الليل مسافاتها فاذهب بها بالفهم وجي
وتأملها ومعانيها تات الفردوس و تفترج
واشرب تسنيم مفجرها لا ممتزجا وبمتزج
مدح العقل لأتيه هدى وهوى متون عنه هجي
وكتاب الله رياضته لعقول الخلق بمندرج
وخيار الخلق هداتهم وسواهم منه همج الهمج
فإذا كنت المقدام فلا تجزع في الحرب من الرهج
وإذا أبصرت منار هدى فاظهر فردا فوق الثبج
وإذا اشتاقت نفس وجدت ألما بالشوق المعتلج
وثنايا الحسنى ضاحكة وتمام الضحك على الفلج
وعياب الأسرار إجتمعت بأمانتها تحت السرج
والرفق يدوم لصاحبه والخرق يصير إلي الهرج
***
صلوات الله على المهدي الهادي الناس إلي النهج
وأبي بكر في سيرته ولسان مقالته اللهج
وأبي حفص وكرامته في قصه سارية الخلج
وأبي عمر ذي ا لنورين المستحي المستحي البهج
وأبي حسن في العلم إذا وافى بسحائبه الخلج
وعلى السبطين وأمهما وجميع الآل بهم فلج
وعلى الحسنين وأمهما وجميع الآل بهم فلج
وعلى الأصحاب بجملتهم بدلوا الأموال مع المهج
وعلى أتباعهم العلماء بعوارف دينهم البهج
وأختم عملي بخواتمهم لأكون غدا في الحشر نجي
يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج

الخميس، 16 شتنبر 2010

مقالة للدكتور سعد الدين العثماني

سعد الدين العثماني - طبيب مختص في الأمراض النفسية




على الرغم من تداخل مختلف معايير الصحة النفسية وتكاملها، وكون بعضها يؤثر في البعض الآخر، فإن الاستفادة العملية لا تتحقق إلا بتشريح كاف لكل واحد منها.
ويعتبر التوافق الذاتي (ويسمى أيضا التكيف الشخصي) أول درجات تلك المعايير. ومصداقه أن يكون الفرد راضيا عن نفسه قادرا على التوفيق بين دوافعه المتعارضة توفيقا يرضيها إرضاء متزنا يمكنه من توجيه قواه إلى تحقيق حاجاته وآماله, مع تقبل جوانب القوة أو جوانب الضعف في نفسه، واستغلال قدراته وطاقته في المستوى المرضي. ويضم بالأساس المستويات الثلاثة التالية: معرفة النفس ـ الثقة بالنفس ـ ضبط النفس.
معرفة النفس : وتتضمن أولا وقبل أن يعرف الفرد قدراته وإمكاناته وحدوده وجوانب القوة والضعف في نفسه، فهذا يجعله يحدد مستوى طموحه وفق حقائق واقعية لا وفق أوهام. وقديما اشتهر قولهم: «رحم الله من عرف قدره فوقف عنده». فذلك مهم لأنه يساعد المرء على أن يتقبل ذاته بواقعية، فلا يبالغ في إمكاناتها ولا يقلل منها. كما يساعد على استثمار تلك الإمكانات إلى أبعد الحدود. وكثير من الناس عندهم قدرات مهمة لكنهم لم يستثمروها لجهلهم بها.
كما أن حياة الإنسان لا تخلو من نقائص أو عيوب مثل الأنانية والغرور والتعصب ومثل بعض المخاوف أو الإحساس بالقلق، والسلوك السليم هو أن يتجنب الفرد التهوين من أمرها، كما يتجنب التهويل منها، وألا يخدع نفسه بإنكارها أو تجاهلها. وهكذا فإن الطالب الذي يعاني من مخاوف تشل تفكيره عند دخوله قاعة الامتحان، لو تجاهل ذلك ولم يستعد له فإنه يعرض نفسه للمجهول، وسيكون عرضة للآثار السلبية لتلك المخاوف. أما إذا اعترف بها، وحاول التعرف عليها، فإنه سيكون أقدر على أن يستعد لها وينتصر عليها جزئيا أو كليا، بمفرده أو بمساعدة صديق أو مختص.
والشيء نفسه يقال حول تعرف الإنسان على المواقف التي تثير غضبه وردود الفعل الشديدة لديه. فإن ذلك يمكنه من أن يحللها وأن يستعد لمعالجتها أو مواجهتها بطرق أفضل.
وعمليا يمكن للفرد أن يمسك دفترا لحياته النفسية يسجل فيه بالتواريخ ما يحس به في المواقف الصعبة من إحساسات أو مخاوف، وما يلاحظه على نفسه من قوة أو ضعف. فهذا قد ينفع في معرفة أكثر وأدق بتفاصيل حالته النفسية كلما قرر التعمق في معرفتها.
الثقة بالنفس، وهي الإحساس بشعور إيجابي نحو الذات وتقديرها واحترامها، فالمتمتع بها غير كاره لنفسه ولا نافر منها أو ساخط عليها أو شاك في قدراتها. وتنبني الثقة بالنفس على معرفة أن كل إنسان له قدرات وإمكانات قد يعرفها أو يجهلها، وأن الله لم يخلقه عبثا بل وفق سنن ولمقاصد. ومن هنا يستند هذا المكون للتوافق الذاتي على المكون الأول الذي هو معرفة النفس. فبقدر معرفة الفرد لنقاط القوة والضعف فيه ومعرفته لقدرات نفسه وحدودها يكتسب تلك الثقة وتتعمق لديه.
والثقة بالنفس تجعل الإنسان يتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، وتخلو حياته النفسية من التوترات والصراعات الداخلية التي تقترن بمشاعر الذنب والقلق والضيق والنقص، ويتوفر على درجة معقولة من الطموح والشجاعة.
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد http://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=38352


وهذا المسار يمكن أن يسطره الإنسان في حياته بالاكتساب التدريجي وفق مراحل تتضمن مثلا الخطوات التالية: التفكير في نفسه للتعرف عليها ـ النظر إلى الجوانب الإيجابية في حياته وواقعه وسلوكاته وعدم تضخيم الجوانب السلبية ـ تحديد السلبيات والبدء بحل الأسهل منها ـ تجنب الكلمات المولدة للإحباط في وصف نفسه وأعماله ـ وضع أهداف ولو بسيطة وتنفيذها فإن الإنجاز يعزز الثقة بالنفس.
إن هذه الخطوات وما يماثلها إذ تبني ثقة المرء بنفسه فإنها تمتعه بالطاقة المحركة للتخطيط لحياة أفضل، وبالتالي تعزيز تلك الثقة أكثر.
ضبط النفس ، وهو اكتساب الفرد القدرة على التحكم في التقلبات الوجدانية والمزاجية التي يتعرض لها، وقدرته على إحداث التوافق والتناغم بين قدراته وإمكاناته من جهة، وطموحاته ومُثله من أجل تلبية متطلبات الحياة المختلفة من جهة أخرى.
ويتضمن ضبط النفس أيضا قدرة الفرد على عدم السماح للعواطف السارة أو غير السارة بأن تأخذ حجما مبالغا فيه في حياته اليومية وفي قراراته وتصرفاته.
كما يتضمن ضبط النفس قدرة الفرد على التحكم في ردود فعله وفي أدائه لما يسمح له باختيار العادات الصحية السليمة سواء منها العضوية أو النفسية، وممارستها. وهذه السمة التي تسمى الاتزان الانفعالي تمكن الفرد من التعبير عن انفعالاته في اعتدال وضبطها دون كبت بحسب ما تقتضيه الضرورة وبشكل يتناسب مع الموقف المعني مع تجنب العواطف السلبية في المواقف الصعبة مثل القلق والعدوانية والخوف وغيرها.
ونشير إلى أن كل إنسان لديه حد معين من ضبط النفس، فيستطيع التحكم في ردود الفعل أو يؤجل الاستجابة في موقف معين إلى حين، لكن الأفراد يختلفون في درجته. وبقدر ما يكون قويا ومنضبطا بالمكونين الأولين للتفاعل الذاتي (معرفة النفس والثقة بالنفس)، وبقدر ما يحقق قدرا مقبولا من التكييف بين ميولاته ورغباته وبين متطلبات الواقع من حوله، بقدر ما تكون صحته النفسية أحسن.
وإذا كانت معرفة النفس تنبني أساسا على سلامة جوانب التفكير والعمليات العقلية لدى الفرد، فإن ضبط النفس مرتبط أكثر بالجوانب العاطفية والانفعالية.



المساء
العدد 966 الخميس 29 اكتوبر 2009

خبر ووجهة نظر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جاء في جريدة الصباح
الخبر التالي
وفاة مغربي داخل السيارة للشرطة الإسبانية
خبر تكرر كثيرا في المدة الأخيرة لدرجة طرح السؤال لا عن السبب ولا عن ملتبسات الحادث ولكن لنفهم لم ؟
تسليط الأضواء على ما يقع على الحدود المغربية الإسبانية وبهذا الشكل المستفز لا يمكن أن يكون بمحض الصدفة ولا قرار اسباني بين شمس وضحاها التعرض لكل عابر والتحقير من جنسيته
أمر ربما تكرر كثيرا طوال السنين الفائتة ولكنه كان يمر مرور الكرام
فلم اليوم نتكلم ونعلن ونندد
لم لم نتكلم منذ البدء ولما انتظرنا للآن
قد أكون مخطئة في تصوري
ولكن كرامة الإنسان المغربي ليست عرضة لأية مساومات سياسية حتى نسلط عليها الضوء وقتما نحب ونتجاوز عنه متى أردنا...

الأربعاء، 15 شتنبر 2010

قصيدة راحلة

" قصيدة راحلة "


شعرعبد الرفيع الجوهري
:::: ::::
و أنت قريبة


احن إليك


و اضمأ للعطر


للشمس في شفتيك


و حين تغيبين


يغرق قلبي في دمعاتي


***


و يرحل صبحي تضيع...



***


و حين تغيبين


يغرق قلبي


و يرحل صبحي تضيع حياتي


***


و يشحب في اعيني الورد


و الداليات


و تبكي العصافير


و الساقيات


***


و هذا المساء


و حمرته من لظى وجنتيك


يحادثني الصمت في مقلتيك


و نظرتك الحلوة الذابلة


بأنك عن حينا راحلة


راحلــــــــــــــــــــــــــــــــــة


***


فهل يرحل الطيب من ورده


و هل يهرب الغصن من ظله


أحقا كما ترحل شمس هذا المساء؟


ترى ترحلين


و في لهافاتي و لحني الحزين


يموت انشراحي


تنوح جراحي


و في الحي في كل درب


سأرشف دمعي


سأعصر قلبي


***


و انت بعيدة


بعــــــــيــــــــــــدة


لمن يا ملهمة فني


لمن سأغني

المغرب بعيون أجنبية

بيان اليوم: المغرب بعيون اجنبية


مبادرة جريئة

ثمن معهد الدراسات الإستراتيجية البرتغالي الذي يضم أبرز المفكرين والباحثين في أوروبا، مبادرة المغرب التي وصفها بـ "الجريئة" لطي صفحة ماضي انتهاكات حقوق الإنسان. وأورد المعهد في مجلته (استراتيجيا) النصف سنوية في طبعتها الأخيرة الصادرة بلشبونة، دراسة مفصلة في الموضوع تحت عنوان "هيئة الإنصاف والمصالحة.. دراسة مقارنة حول المغرب وآفاق المستقبل" أنجزتها الباحثة البرتغالية أليكسندرا براوونا دوبريتو.وتطرقت الى مبادرات جلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالتحقيق في ماضي انتهاكات حقوق الانسان ومختلف الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي اتخذها جلالته منذ اعتلائه العرش وما خلفته من وقع إيجابي على الصعيدين الداخلي والخارجي وكذا في مجال ترسيخ الديموقراطية والانفتاح الاقتصادي على العالم. وتحدثت الدراسة التي جاءت في15 صفحة عن المراحل التاريخية التي قطعها المغرب على درب دمقرطة المؤسسات منذ مطلع التسعينات الى مرحلة التوافق السياسي وصولا الى التصالح مع الماضي دون استئصال فترة الاحتقان السياسي من الذاكرة المغربية قصد اتخاذ العبرة والتوجه نحو المستقبل بخطى ثابتة ومتزنة. وجزأت الباحثة البرتغالية دراستها الى ستة فصول خلصت في نهايتها الى أن المغرب استطاع بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك أن يركز جهوده بعد طي صفحة الماضي، على الاصلاح وتمتين صرح البناء الديموقراطي بدءا بتأهيل العنصر البشري الذي يعد الثروة الحقيقية لأي تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.
— - *تفادي تكرار أخطاء الماضي اعتبر السيد جوزيف دويث مدير المركز البلجيكي لتساوي الفرص ومكافحة العنصرية أن العمل المنجز من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة يشهد على "شجاعة وعزم" المغرب على طي صفحة انتهاكات حقوق الإنسان وتفادي تكرار أخطاء الماضي. وأضاف السيد دويث الذي شارك الأسبوع الماضي في لقاء حول هذا الموضوع ببروكسيل، تم تنشيطه من طرف السيد ادريس بن زكري رئيس هيئة الإنصاف والمصالحة، أن العمل المتعلق بالذاكرة أساسي في هذا الميدان الذي يتطلب "إلقاء نظرة إلى الوراء من أجل المضي قدما"• كما أعرب السيد دويث عن "تفاؤله" لاستكمال مسلسل المصالحة معتبرا أن "الأسس باتت متوفرة" من أجل بناء المستقبل. وقال المسؤول البلجيكي, أنه فضلا عن عمل هيئة الانصاف والمصالحة في مجال التقصي والاقتراح، قامت هذه الأخيرة بعمل إعلامي هام مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يذكر الدول الأخرى, بما فيها دول الشمال، بأنها ليست بمنأى عن انتهاك حقوق الإنسان. وأضاف مدير المركز البلجيكي لتساوي الفرص, وهو هيئة عمومية مستقلة، أنه "لكل بلد عمل يقوم به" من أجل ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان مشيرا إلى مشاكل التمييز والعنصرية التي ما زالت قائمة في بلجيكا. وفي الختام أعرب السيد دويث عن "إعجابه الكبير" بالتبادل الذي ميز اللقاء الذي أداره السيد إدريس بن زكري والذي حضرته شخصيات سياسية وجامعيون وممثلو وسائل الإعلام وكذا سفير المغرب ببلجيكا واللكسمبورغ السيد مصطفى صلاح الدين.
— - *"لبنة أساسية في مسلسل البناء الديمقراطي للمملكة" قال السيد الحسين تكانت نائب رئيس فيدرالية وداديات العمال والتجار المغاربة في فرنسا، إن الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة يوم سادس يناير الجاري يشكل "لبنة أساسية في مسلسل بناء الصرح الديمقراطي في بلادنا" مؤكدا أن المملكة "تسير بخطى ثابتة نحو إرساء ركائز قوية لدولة القانون والمؤسسات التي يتمتع فيها جميع المواطنين بحقوقهم, ويضطلعون بواجباتهم"• وأوضح السيد تكانت، أن ما جاء في هذا الخطاب الملكي السامي "يتكامل في مضمونه وأهدافه مع ما ورد في العديد من الخطابات السامية لجلالة الملك منذ توليه عرش المملكة، خاصة منها الخطب التي أعلن فيها عن المفهوم الجديد للسلطة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتأسيس مجلس أعلى للجالية المغربية المقيمة بالخارج"• وأضاف أن القرار الملكي القاضي بنشر التقرير النهائي لهيئة الإنصاف والمصالحة يعتبر "خطوة شجاعة من شأنها أن تدعم مسلسل الإصلاحات الذي يعرفه المغرب منذ مدة، والذي يلقى تجاوبا واسعا لدى مختلف فئات الشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، فضلا عن انخراط الأحزاب السياسية المغربية ومنظمات المجتمع المدني في هذا المسلسل الذي اتخذ مسارا لا رجعة فيه"• وثمن نائب رئيس فيدرالية وداديات العمال والتجار المغاربة في فرنسا، في الوقت ذاته، القرار الملكي القاضي بنشر التقرير الذي أنجز حول خمسين سنة من التنمية البشرية وآفاق تطور المغرب بحلول سنة 2025، معتبرا أن هذه المبادرة تتكامل مع نشر تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة بناء على كونهما يهدفان معا إلى "بناء مجتمع مغربي متضامن قائم على أسس قوية ومتينة تستحضر الماضي بكل شجاعة وجرأة، وتتطلع إلى المستقبل بكل ثقة وطمأنينة"•
— - *مثال للاقتداء أكدت صحيفة أردنية أن المغرب يعيش انطلاقة كبيرة لتعزيز حقوق المواطن المغربي السياسية والاجتماعية وأنه "قطع شوطا كبيرا في هذا الاتجاه بات مدعاة للوقوف عنده والاستفادة منه طالما أنه يخص بشكل كبير حقوق الإنسان واحترامها وصيانتها"• وأوضحت صحيفة (الميثاق) الأسبوعية في مقال تحت عنوان "المملكة المغربية مثال للاقتداء" نشرته مؤخرا أنه "منذ تسلم جلالة الملك محمد السادس مقاليد الحكم لم تتوقف حركة العمل السياسي الوطني المغربي باتجاه الانتقال إلى مرحلة جديدة كان واضحا منذ البداية أنها مصالحة وطنية كبرى عبر إطلاق المزيد من الحريات واحترام القوانين وتوسيع دائرة العدالة ومكافحة الفساد"• ولاحظت الصحيفة الأردنية أن أهم ما ميز المرحلة الجديدة هو قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس تأسيس هيئة الانصاف والمصالحة "من أجل البحث والتقصي عما وقع للعديد من المغاربة من أضرار وتعسفات في كثير من الأحيان أفضت إلى وفيات واختفاءات واعاقات وكذا أضرار نفسية ومعنوية ومادية"• وأكدت الصحيفة أن هذه الهيئة بالذات شكلت الدليل على صدقية التوجه الجديد للمغرب حيث بحثت بالفعل وعلانية في طلبات كافة الحالات التي تقدمت إليها وتوصلت في المحصلة إلى الطلب من الدولة الإعتذار علنا من الضحايا إضافة إلى التعويضات اللازمة والضرورية لكل من وقع عليه ظلم"• وأبرزت "الميثاق" أنه أمام هذا المستوى من الجدية أخذت الدولة المغربية بتوصيات الهيئة وأنها تعمل الآن على تطبيقها خدمة للمصالح الوطنية العليا للدولة وللمواطنين على حد سواء" مبرزة أن "أهم ما يجري في الوقت الراهن هو العمل من أجل إعداد تشريعات سياسية جديدة حول حقوق الإنسان"•
— - *نحو المستقبل كتبت صحيفة "أطلس.إم.تي.إل" الكندية أن تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة ضبط عقارب الساعة "فيما يخص ذاكرتنا وماضينا حيث لم يعد هناك وجود لأي حلقة مظلمة أو وقائع مخفية، مهما كانت جسامتها"• واعتبر السيد عبد الغني درداس في مقال له بالجريدة التي نشرت مقالا في الموضوع ضمن ملف وثائقي خصصته لأنشطة هيئة الإنصاف والمصالحة، أنه "الآن وبعد أن لم يعد للدولة أي أسرار أمام مواطنيها سيكون بالإمكان التقدم نحو المستقبل دون أدنى إشكال أو عقد"، مبرزا أن المستقبل المنشود "سيقوم بدوره على الإنصاف وأن من أولى ثمراته المشاريع التي تتضمنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"• وأضاف كاتب المقال "إن هذه المبادرة، التي تأتي لاستكمال مفهوم الحقوق المدنية التي أكد عليها تقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، تعطي بعدا للحقوق الاقتصادية للمواطن وتهدف إلى الإنصاف وتقاسم ثمار نتائج التنمية وذلك عن طريق محاربة أولا الفقر والإقصاء الاجتماعي من أجل وضع حد نهائي للخلل العميق لمنظومة توزيع الثروات الوطنية"• كما "تضع هذه المبادرة كذلك، حسب السيد درداس، الإطار للمشاركة المتساوية لكل القوى الاجتماعية في مسلسل التنمية بإقرارها بضرورة وضع شراكة بين الدولة والمنتخبين والأوساط الاقتصادية والمجتمع المدني والمواطنين في كل مبادرة تروم التنمية"• ومن جهة أخرى، أبرز السيد درداس، في إطار تناوله للقرار الذي تم الاعلان عنه خلال الخطاب الملكي ليوم 6 نونبر الأخير الذي يهم مشاركة أفراد الجالية المغربية بالخارج في الانتخابات التشريعية القادمة، أن "حق المواطنين المهاجرين، الذين انضافت إليهم واجبات أخرى تجاه وطنهم، المشاركة في الحياة السياسية لبلدهم هو رسالة اضافية ضد الاقصاء وعلامة على الانفتاح في الآن نفسه"• واعتبر كاتب المقال أن القرارات سابقة الذكر تحمل ابعادا خاصة وتنسجم كليا مع المشروع المجتمعي الذي يتبناه المغرب والذي يتميز خاصة بالتناسق والابداع كما انه يزخر بالمعاني البليغة. ولاحظ الصحافي أنه "من الطبيعي أن هذه الطريقة في التدبير التي ينهجها المغرب لا يمكن أن تقوم دون مقاومة واعتراض من طرف جهات ما (..) الا ان الاهم وهو ان المغاربة الذين يتصالحون مع وطنهم ويثقون في مستقبله وامكاناته يزداد عددهم كل يوم"• وقد خصصت الصحيفة في عددها الأخير لشهري يناير وفبراير، الذي صدرت منه 10 آلاف نسخة، ملفا عن أنشطة هيئة الانصاف والمصالحة معززا بوثائق وصور لبعض ضحايا انتهاكات الماضي الذين ادلوا بشهاداتهم عن معاناتهم السابقة. وكتبت الجريدة في تعليق لها على احدى صور الضحايا ان "صيحاتهم تم الاستجابة لها"•

بقعة ضوء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى
أخواني المدونين
لم أفكر قط في فكرة التدوين هذه ولم أكن أعرف قيمتها إلا بعد أن فقدت مجموعة من المقالات والأفكار والأخبار
على طول تواجدي بالشبكة العنكبوتية ، ساعتها فقط قررت أن يكون لي ركن خاص بي
ركن يكون خلوتي ومخبئي أضع فيه كلما قد يثير انتباهي ولم لا حتى وشوشات قلمي
أتمنى فعلا أن أنجح في ذلك 
وأهلا بكل من لاحظ ركني الصغير هذا وقرر الدخول اليه للتصفح